أهلاً بكم وسعدنا بزيارة مدونتي وأرجو أن تعم الفائدة للجميع

السبورة الذكية

استخدام تطبيقات الويب 2.0 في التعليم والتعلم

الأحد، 16 ديسمبر 2012

التعليم في قبضة التقنية

عبثاً تحاول المجتمعات النامية أن تجد لنفسها مكاناً تحت الشمس بعيداً عن أدوات ” التعليم “المعاصر . فالحديث لم يعد يقتصر على ” الأميّة ” وهي آفة الآفات في كثير من دول العالم ، إنما بات مصطلح ” الأميّة التكنولوجية ” هو المعتمد حالياً كوحدة قياس لتقدّم الشعوب أو تأخرها .. ولعل أوّل مؤشر نستطيع أن نستشرف من خلاله آفاق مستقبل أي جماعة بشريّة هو مناهج ” التعليم ” لديها ، وهل هي تقليديّة أم حديثة ، مرنة أم جامدة ، مبتكرة أم مقلّدة ، موحّدة أم مجزّأة ؟ متكاملة أم متضاربة ؟ ثم ما مدى توافر خدمات التعليم و هل هو بمتناول الجميع ؟ ولعل إحدى إرهاصات ثورة الإتصالات وتقنية المعلومات الحقيقة التي نعيش أحداثها يومياً هي ولُوجها الواسع إلى قطاع التعليم بكافة تفاصيله ، وهي الآن بما توفره من منتجات بصدد إحداث تغييرات ” مذهلة ” في شكل وجوهر العملية التعليمية القائمة حالياً. والحال ، تتجه بعض الحكومات والقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط – وفي محاولة للارتقاء بالتعليم إلى مصاف المعايير الدولية- إلى التركيز على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمدارس ، ولعلّه من المعلوم بالضرورة أنه مع انتشار الأجهزة الذكية الحديثة، أصبح قطاع التعليم مؤهلا للتغيير، ولا أمل إطلاقاً في أن يستطيع نمط “حجم واحد يلائم الجميع” الذي كانت تتبعه الفصول الدراسية التقليدية والذي يشرح فيه المعلم الدرس في فصل دراسي مليء بالطلاب منافسة الوسائل والأساليب الجديدة التي تتيحها التكنولوجيا لطلاب اليوم والتي تمكنهم من تعليم أنفسهم بأنفسهم ، ولا تأل المدارس – على كافة المستويات – جهداً لجذب انتباه الطلاب وإثارة خيالهم من خلال الابتكارات في تقنيات وتطبيقات التعلم الإلكتروني في الفصل الدراسي والمناهج التعليمية. التعليم يُطل على تحديات كبرى قادمة وسيكون مدفوعاً للتمترس بالتكنولوجيا . وللحديث صلة ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق