أهلاً بكم وسعدنا بزيارة مدونتي وأرجو أن تعم الفائدة للجميع

السبورة الذكية

استخدام تطبيقات الويب 2.0 في التعليم والتعلم

السبت، 8 مايو 2010

أهمية الحاسوب في حياتنا




أصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا.وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة،إذ لم يعد حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دورهم فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات.

إن أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذالك التطور، ومدى التأثير في حياتنا.ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث وُظِّفَ الحاسوب في مجالات العمل و التخصصات جميعها.وبسبب ذلك أصبح من الضروري استخدامه،وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام متطور يواكب التطورات التي يواجهها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه، وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تتطلبه من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المستقبلي .

يتسم العالم اليوم بالتقدم ألمعلوماتي، من مثل: التدفق الفضائي للمعلومة الفلكية الذي ساعد على التنبؤ العلمي بالظواهر الفلكية، و متابعة التطورات الحديثة في مجال علوم الفضاء والعلوم الكونية،إضافة إلى نشر الوعي الفلكي لدى قطاعات الجمهور كافة؛ مما ساهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بعلم الفلك.

الجمعة، 7 مايو 2010

ثورة نظم المعلومات


الخميس، 6 مايو 2010

استخدام المدونات الالكترونية "Blogs" في التعليم




مع تطور التكنولوجيا والانترنت بالتحديد وتأثيرها الكبير في حياة البشر، وتبرز ظاهرة المدونات الالكترونية "Blogs" كمثال على قدرة الناس على المشاركة لآرائهم وتسويقها بشكل عالمي عبر الانترنت، وتمكن المعلمون من استخدامها بشكل ابداعي وفعال في التعليم، وفي الغرف الصفيّة، لأن المدونات الإلكترونية التعليمية تعتبر من الأدوات التكنولوجية التفاعلية القوية المفيدة لكلٍ من المعلمين والطلاب على حدٍ سواء.


المكاسب التعليمية من استخدام المدونات الالكترونية:
تعتبر المدونات الالكترونية من أدوات الاتصال المميزة مع الطلاب، ولها العديد من الفوائد والمكاسب التعليمية، منها:

تُعطي الطلاب الدافعية العالية على المشاركة، خاصة للطلاب الذين يشعرون بالخجل من المشاركة في الغرفة الصفيّة.
تعطي للطلبة فرصة كبيرة للتدرب على مهارات القراءة والكتابة.
وسيلة ممتازة وفعالة للتعاون والمشاركة بين مجموعة من الطلاب حول قضية ما أو نشاط تعلّمي.
تسهّل عملية الإرشاد والتوجيه بين المعلم والطالب.

استخدام المدونات في الغرف الصفيّة:
يمكننا استخدام المدونات الالكترونية كأداة تعليمية بأوجه متعددة تتناسب مع احتياجات المتعلّمين، ويمكننا تلخيص بعض التطبيقات الممكنة لها في المجالات التالية:

الإدارة الصفيّة
يمكن استخدام المدونات كبوابة الكترونية تساعد في تكوين مجتمع تعلّمي للطلاب، ويمكننا استغلال سهولة التعامل معها لإستخدامها في توصيل متطلبات وتعليمات الدروس للطلاب، أو لإبلاغ الطلاب بملاحظات هامة، أو لتحديد مهام معينة، أو وظائف بيتية، ويمكننا أيضاً بكل بساطة استخدامها كلوحات مخصصة لأنشطة سؤال وجواب.

التعاون
توفر المدونات الإلكترونية المساحة اللازمة لكلٍ من الطلاب والمعلمين للتدريب على مهارات تطوير الكتابة، مع الإنتباه إلى أنها توفر فرصة وجود جماهير جاهزين للإستماع إلى نتاجاتهم، لتوفير النقد البناء لها، ويمكن للمعلم هنا أن يكتفي بتقديم النصح والإرشاد والتوجيه، بينما يكتسب الطلاب الخبرات من التغذية الراجعة التي سيقدمها نظرائهم، مع إمكانية توفير الإرشاد عبر الانترنت، فمثلاً يمكن لطلاب من مرحلة عُليا أن يساعدوا طلاب المراحل الأقل، كما يمكنهم أن يستخدموا المدونات الالكترونية للمشاركة في أنشطة تعلّمية عبر الانترنت تشتمل نشر أفكارهم وإقتراحاتهم، أو حتى نتائج تجاربهم العملية وبحوثهم المختلفة.

المناقشات
يمكن تخصيص مدونة إلكترونية لصف ما بحيث تعطيهم الفرصة لمناقشة أمور ومواضيع من خارج المنهاج، حيث يمكن لكل طالب أن يشارك الآخرين بأفكاره وآراءه، وتعطيهم الفرصة للتعليق وإبداء الرأي الآخر، كما يمكن للمعلمين أن يشاركوا أشخاص مختصين بمواضيع معينة في المدونة المخصصة للصف لطرح مناقشات أو جلسات مناقشة كالمؤتمرات عبرها.
ملفات إنجاز الطلاب "الحقائب الإلكترونية"
يمكن إستخدام المدونات الالكترونية بكل سهولة لعرض وتنظيم إنجازات الطلاب، وحماية ملكية الطالب لها من خلال تاريخ إرسالها للمدونة، ويمكن تقييم وتطوير مهارات الطالب خلال الفصل الدراسي عندئذٍ بصورة أفضل، بالإضافة إلى أن الطالب سيبدي إهتماماً أكبر بنتاجاته وبصورة مميزة لأنه يعلم بأنها ستنشر عبر الإنترنت بإسمه، ويمكن للمعلمين تقييم ومساعدة الطلاب على وضع خطط لتطوير مهاراتهم المختلفة، وتوثيقها كتعليقات بمدونة الطالب وبحيث يمكن الرجوع لها وقت الحاجة.

أهمية توظيف الحاسب في التعليم




تتعدد الوسائل التعليمية وتتنوع، ويتفاوت المعلمون في قدراتهم على توظيفها والاستفادة منها ؛ فمنهم من يحرص على توظيف التقنيات الحديثة في عمله، ومنهم من لا يزال يقتصر في عمله على الطبشورة والسبورة، رغم ما تثير لديه من حساسية. ولا أحد يتنكر لفضل الوسائل التعليمية التقليدية على امتداد العصور، غير أنه من المفيد التأكيد على أهمية اختيار الوسيلة المناسبة للموضوع وللهدف.
ويُعدّ الحاسوب من الركائز الأساسية التي توّلد الإبداع التقني المعاصر، وهو الوسيلة الأوسع انتشاراً، والأكثر تأثيراً، إنه أبو الوسائل التعليمية بلا منازع، لذلك فقد أصبح موضع اهتمام وعناية القادة التربويين والمعلمين. فكيف تبوأ الحاسوب كل هذه المكانة المميزة بين التقنيات التربوية الأخرى؟. تعد التقنيات التربوية الحديثة من الأسس الراسخة التي تستند عليها مدرسة المستقبل، ذلك لأن نجاح التربية في تحقيق أهدافها يقاس بسرعة استجابتها وتفاعلها مع المتغيرات في المجتمع، ومدى استفادتها من التفجر المعرفي الهائل الذي يشهده العالم، إضافة إلى أنه قد تمَّ إعادة صياغة الأدوار التي ينهض به كلٍ من المعلم والكتاب وغرفة الصف لتواكب التطورات المتسارعة، ولا يتحقق هذا الهدف السامي بصورة مرضية إلا بتوظيف الحاسوب توظيفاً عملياً واسعاً.
ومن أبرز مجالات استخدام هذا الجهاز في العملية التعليمية التعلمية ما يلي :
1. مجال المدرسة الإلكترونية ؛ حيث تقوم المدرسة العصرية بإنشاء موقع إلكتروني لها يخدم العملية التعليمية التعلمية، ويرتبط ارتباطاً مباشراً بشبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت )، وتقدم فيه المعلومات على هيئة صفحات تعليمية، إضافة إلى ربط جميع أقسام المدرسة الإدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية تقدم المعلومات للإداريين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
2. مجال المكتبة الإلكترونية ؛ وتحتوي على أوعية من المعلومات المخزنة على وسائط ممغنطة أو مليزرة وتكون متاحة للمتعلمين عبر طريق الاتصال المباشر أو عبر نظام الأقراص المدمجة.
3. مجال التعليم الافتراضي ؛ حيث تستخدم التقنيات التربوية الحديثة ومن أبرزها الحاسب الآلي حيث يتوفر للمتعلمين مصادر للمعلومات في حالة وجود المعلم أو عدم وجوده، ويتطلب العمل في هذا المجال وجود عدة مقومات من أبرزها:
- وجود مختبر حاسوب مرتبط بشبكة الإنترنت.
- تصميم المناهج الدراسية بحيث يقوم الطالب بالبحث عن المعلومة بنفسه.
- تأهيل المعلمين ليحسنوا توظيف هذا النمط من التعليم لمساعدة الطالب في عملية التعلم الذاتي.
4. مجال الفصول الذكية، وهي عبارة عن معامل حاسوب ذات مواصفات عالية، تستخدم للتدريس والتدريب، وفيها تمارس العملية التعليمية التعلمية بشكل فاعل، ويسهل فيها التواصل الإيجابي بين المعلم والمتعلم من جهة وبين سائر المتعلمين فيما بينهم من جهة ثانية.
ويعد الحاسوب من أكثر منتجات التقدم العلمي والتقني المعاصر فائدة، وهو يوظف في جميع مجالات الحياة ابتداءً من ألعاب الأطفال، وانتهاءً بإطلاق الصواريخ العملاقة العابرة للقارات، وهو أداة المتعلم للتواصل مع شبكة المعلومات العالمية، لذلك فقد أصبح موضع اهتمام الساهرين على تطوير وتحسين منتوج العملية التعليمية التعلمية. وهو الآن يستخدم في البلدان المتقدمة على نطاق واسع في شتى الأعمال المدرسية ابتداءً بالإدارة وانتهاءً بتدقيق الاختبارات،
ومن أبرز استخداماته المدرسية :
أ. تسجيل الطلبة، وتنظيم الملفات الإدارية.
ب. تعليم التلاميذ مختلف المواد وخصوصاً الرياضيات والعلوم.
ج. بناء الاختبارات وتدقيقها.
د. عمل الجدول المدرسي.
وهناك محاولات مستمرة لتطوير أساليب تعليمية بوساطة الحاسوب، وإبداع طرائق جديدة للاستفادة من المناهج الدراسية المقررة بصورة دقيقة وشاملة.
ومن مبررات استخدام الحاسوب في التعليم أنه:
يلبي متطلبات التطور التقني الذي يسود العالم.
يجعل التعليم أكثر فاعلية وأبقى أثراً، وعلى وجه الخصوص في الرياضيات والعلوم.
يساعد في تدريب المتعلمين على اكتساب بعض المهارات فيما يتعلق بالتعلم الذاتي.
يستخدم في تحرير النصوص.
يساعد في تعليم الخط والموسيقى.
يساعد في عمليات التعليم عن بعد.
ينمي لدى المتعلمين مهارات حل المشكلات.
يزوّد المتعلمين بالمعلومات عبر شبكة المعلومات العالمية.
يساعد في عمليات إبداع رسوم وتصاميم فنية وهندسية.
يستخدم في عرض التجارب وخصوصاً تلك التي يشكل عرضها في المختبر خطورة.
يمكن توظيفه في كتابة الاختبارات وتصحيحها.
يُوظف في الألعاب التربوية للأطفال من خلال البرامج الترفيهية.
يوظف في تعليم الأطفال الذين يعانون من إعاقات.
يستخدم في تحسين أداء المعلمين.
يوفر الوقت والجهد على المعلم والمتعلم.
يساعد المعلم والمتعلم على تخزين كميات هائلة من المعلومات على أسطوانة صغيرة.
يساعد في عمليات التقويم الذاتي وتعزيز التعلم وذلك من خلال برمجة مواد المنهاج الدراسي والأنشطة المصاحبة لها.
يساعد المعلم على تنويع أساليب تقديم المعلومات للمتعلمين بوجود المعلم أو عدمه.
يساعد المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة حيث يتعلم كل طالب حسب قدرته.
يجعل التعليم أكثر جاذبية ومتعة من خلال توفير الألوان والصور والموسيقا.
يمكن الطلبة الضعاف من تصحيح أخطائهم دون إحراج.
ويتم توظيف الحاسوب في التعليم عبر مجموعة من النظم أهمها : الحاسوب المساعد في التعليم من خلال الإجابة على أسئلة التلاميذ وتقديم تدريبات مساندة. وقد استخدم هوفت Hoftهذه الوظيفة سنة1975م، بطرائق عدة منها :
طريقة المحاكاة Simulation.
تشغيل التدريس تلقائياً.
ربط الحاسوب بالتلفاز.
البرمجة الخطية. وهكذا فإن للحاسوب دورا مهما في تطوير استراتيجيات التدريس وجعل التعلم أسرع وأبقى أثراً كما أن المتعلم يكتسب من خلاله العديد من المهارات الحياتية النافعة. لكن المسألة المهمة هي أن تدرك الإدارة المدرسية الفوائد المرجوة من توظيف التكنولوجيا في التعليم وإلا فإن الأموال التي ستنفق في هذا المجال ستكون محدودة المردود، ولا بد أن يكون الهدف الاستراتيجي الأول هو تنشيط وتفعيل عمليات التفكير العليا للمتعلم من خلال الاستكشاف والبحث وتفسير الظواهر المشاهدة عبر التفكير وصولاً بالمتعلم إلى مرحلة الإبداع، وهذا لا يكون إلا بتكاتف حواسه وعقله فإذا استطاعت المدرسة توفير مختبرات حاسوب كافية ومتطورة، وتدريب المعلمين على توظيفها بما يخدم المناهج، وتمكين المتعلمين من استخدامها بمنهجية علمية، فإنها تكون بذلك قد خطت خطوة مهمة في سبيل تحقيق مخرجات تربوية تامة.